Mahdi Alnuffari heeft een aantal van mijn gedichten vertaald in het Arabisch. Dank daarvoor!
(Ik draag vandaag, Waarom schrijf ik, Elke dag (1997) en Over jou)

الشاعرة كلاوديا أ. مولدر

ترجمة مهدي النفري

 

 

(ارتديك اليوم)

 

أرتدي اليومَ

نفسَ القميصِ

الذي ارتديتُهُ أمسِ

أضعُ يدي عَلى المَكانِ

الذي وَضَعْتَ رأسَكَ عليهِ

اليَومَ أرتديكَ

مَعي.

………….

(لماذا أكتب؟)

 

إذا كنتُ لا أملُكُ مِنَ القولِ

إلاّ القليلَ

إذا كانتْ وَراءَ كلِّ جملةٍ نقطة

بعدَ كلِّ جملةٍ تأتي كلمةٌ لِتمْسَحَها.

كمْ كبيرٌ هذا العالمُ؟

كمْ قليلة..

هذا اليومَ أحرفُهُ

الحِبرُ أصابَهُ الجّفاف

الورقُ أصبحَ عِقاباً

كلّ شيءٍ كمَا هُوَ

أضعُ يَدي عَلى الوَرَقِ

…  جَسَدي….

أتحسّسُ الكلِماتِ

هُناكَ يُمكنُني أن اتنفّسَ.

……………………….

(كلّ يوم)

 

كلَّ يومٍ

نفسُ الشيء

معَ ذلكَ هناكَ قليلٌ مِنَ التَحسّنِ

كلَّ يومٍ نفسُ الشيءِ

معَ ذلكَ يبقى نَفسُ الالمِ

كلَّ يومٍ …

نصفُ إنسانٍ

كشخصٍ عاجزٍ

كلِّ يوم..ِ نفسُ الأمنيةِ

أنْ يكونَ يومٌ    ما

يوماً  كاملاً

…………………….

(حولك)

 

سأبقى دائماً غاضبةً

حينَ يدورُ حَديثٌ عنَكَ

إلهي

أريدُ أن أصرخَ

لأنكَ لستَ أنتَ

ولنْ تفهمَني

لكنْ مَنْ أكونُ أنا حتى أفعلَ ذلكَ؟

ما أراهُ فقط، هو الجانبُ الحَسَنُ مِنكَ

أنتَ بالنسبةِ لي فراشة

ترقصُ في الرّيحِ

هل في هذا خطأ

أم غرابة؟

لا …. يعتبرونَنا سذّجاً.

آه.. تمنيت لو اسألُ الطريقَ كيفَ يَرانا؟

أعرفُ أنَّ الطريقَ السّهْلَ

ليسَ أفضلَ

مِنْ

أنْ أحبّك.

………………………

ولدت الشاعرة كلاوديا أ. مولدر في مدينة دنهاخ

(لاهاي عاصمة هولندا السياسية)

عام 1969

تكتب القصة والشعر . نشرت العديد من أعمالها في الصحافة الثقافية

 

Mahdi Alnuffari